منتدى مدينة زاخو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة زاخو

منتدى خاص بمدينة زاخو عروسة كوردستان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ مركز المدينه زاخو أو( آزوخيز القديمه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zakho
مدير المنتدى
zakho


المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 43

تاريخ مركز المدينه زاخو أو( آزوخيز القديمه ) Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ مركز المدينه زاخو أو( آزوخيز القديمه )   تاريخ مركز المدينه زاخو أو( آزوخيز القديمه ) Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 11:06 pm




تاريخ مركز المدينه زاخو أو( آزوخيز القديمه )

يذكر المؤرخ عبدالرزاق الحسيني ان زاخو ربما تكون من المدن الموغله في القدم, فقد دعيت بقعتها عند اكتبه ألآرمين باسم بيت نوهدرا وسماها العرب بانهذرا, أما الدملوجي فيقول , لم يرد ذكر للمديه في تواريخ ألأسلام بهذا ألأسم على مالها من ألأهميه وهي تقع على الطريق المؤدي الى جبال البوتان والهكاري وتمر القوافل من الشمال الى الجنوب وبالعكس وكانت معموره في أول ألأسلام.

كيسته وآثارمن العصر ألآشوري والبابلي

وورد في المرشد أن مدينة زاخو لايعرف تاريخها بالضبط الا ان المرجح انها نشأت في الموضع الذي كان فيه مدينة الحسنيه – هسنيه بتخفيف الحاء والتي ذكرها غير واحد من البلدانين العرب ومن المحتمل ان اسم زاخو يعود الى اسم قوم ذكرهم الجغرافي ألأغريقي استرابون باسم سكيوس ومما يدل على قدمها وجود موضع قديم في المدينه اسمه ألآن كيسته وجدت فيها آثار من العصر أألآشوري والبابلي الحديث.

وهناك رأي آخر يفيد ان زاخاريوس القائد ألأغريقي واحد قادة حملة زينفون قد حط عصى الترحال اثناء التراجع في موضع بلدة زاخو الحالي وبقي هناك بعض الوقت حيث وضع نواة المدينه التي سميت بأسمه ثم تطور بمرور الزمن الى ألأسم الحالي زاخو.

أما المرحوم المائي فيذكر انه جاء في كتاب تاريخ ريشه نزادي كوردي لمؤلفه احسان نوري أن القائد اليوناني كزينفون ذكر زاخو بهذا ألأسم الذي نعرفه اليوم.

ويذكران الكاتب ألآرامي مار يوحنا فقد ذكر اسم زاخو في موضعين في مخطوطته أولهما عند ذكر قرية باكرمان وثانيهما : التجأ الراهب مار هرمز الى داوونا بالقرب من زاخو سنة ٤٦٠ ميلاديه

مدينه يعود تاريخها الى العصورالآشوريه

أما محفوظ العباسي فيذكر عن الكيسته بقوله انها مدينه يرجع الى العصور ألآشوريه واليونانيه وألأسلاميه حيث وجدت فيها نقود وتماثيل آشوريه ويونانيه وأسلاميه.

واذا لم نتمكن من الحصول على شيئ عن موقع زاخو او تاريخها من المصادر التاريخيه فانه من السهل الركون الى ذلك من خلال ألآثار التي تم اكتشافها صدفة حيث تم العثور فيها على ألآثار ألآشوريه والرومانيه والفارسيه وطبعا ألأسلاميه.

لقد تم اكتشاف معظم هذه ألآثار القديمه في منطقلة الكيسته وهذا مما يؤكد ان المدينه كانت قائمه وعامره في العهد ألآشوري أي قبل ٢٨٠٠ سنه, أما اذا اخذنا ماذكره جلادة بدرخان من ان زاخو كانت مدينه عامره في عهد الكوتين – الجودين فان تاريخ المدينه يعود الى تاريخ اقدم مما ذكرناه بكثير وهو ألأكثر احتمالا وتوقعا, حيث يتم العثور على ألآثار في طبقات متعدده وعلى اعماق مختلفه من ٤ – ٩ متر, حيث تم العثورعلى غرفه مبنيه من الحجر والكلس تحت هذا العمق وهذا مما يدل على ان المدينه قد مرت بحضارات مختلفه وفي عصور متباينه.

اللقى ألأثريه في منطقة الكيسته

ولقد تم العثور على اولى المقتنيات ألأثريه صدفة عند القيام ببعض اعمال البناء في تل الكيسته وكذلك عند البدأ بأعمال فتح ساقية حازم بك في الثلاثينيات من القرن العشرين, وما ان وصلت الحفريات الى موقع جامع الحاج ابراهيم حتى وظهرت مقتنيات اثريه غريبه ونادره وعلى عمق اكثر من اربعة امتار.

ونستدل من المقاله التي نشرتها جريدة ألأخاء الوطني عام ١٩٣٣ بخصوص هذه المقتنيات تحت عنوان اللقى ألأثريه في منطقة الكيسته, يذكر فيها انه عندما كان العمال يحفرون في تل كائن في قصبة زاخو عائد الى حازم شمدين آغا اذ عثروا على غرفه أثريه وجد داخلها قطع أثريه ثمينه ومسكوكات وان مفتشوا ألآثار تمكنوا من العثورعلى بعض هذه المقتنيات النادره.

ثور من ذهب

وفي رد للمرحوم حازم بك على ماجاء في هذه المقاله , يدكرفيها عن منع سلطات ألآثارللتصرف بأراضي الكيسته والتي تقدر مساحتها أكثر من ثلاثة آلاف واربعمائه دونم دون تعين قطعه منها وبدون كشفها من قبل عالم أثري لتعين مقدار ألأرض الذي يجب اخذه مني بصورة ألأستملاك كما يقضي به القانون وأعطاني المجال بالتصرف بالباقي وتكبيدي اضرارا عظيمه من جراء هذا المنع , فقد أعتبرتها عقابا لي بناء على تقدمي الثورالذهب وذلك ألأثر القديم الذي لو كنت اخفيته وبعته للاجانب لربحت مبلغا لايستهان به.

ويذكر بأنه تم العثورعلى بناء صغير طوله ثلاثة أمتاروعلوه متر ونصف وعرضه متر ونصف أيضا بني من آجر وطين على شكل القناطرالتي تبنى على السوقي.

ونقلا عن شهود عيان ان العديد من ألآثار تم اكتشافها ومنها صينيه دائريه في وسطها دجاجه وعلى اطرافه صيصان مصنوعه من معدن اصفر تم اهداؤها الى السيد حازم بك , ولقد عمد ألأهالي الى التنقيب السري وتواترت ألأنباء عن اكتشاف جرار من النقود القديمه و الذهب.

قلعة قديمه

وبالاضافه الى ماذكرته ققد تم العثور على ألآثار السكنيه حيث تبين ان تل الكيسته وهي مركز مدينة زاخو القديمه كانت على شكل قلعه محاط بسور مبني من الكلس والحجر مع وجود نقاط للحراسه على مسافات محدده ووجود فتحات للمراقبه, تم الكشف عنها وازالتها عند توسيع المدينه خاصة سيكا تليسا لانشاء الدكاكين فيها , وكما تم العثور على العديد من ألأقبيه و ظهر ألآثارعلى عمق اكثر من خمسة امتار ويفيد شهود عيان ومصارد موثوقه عن وجود ممر سري أو نفق تحت ألشارع الرئيسي مقابل فندق النضافه مباشرة , حيث تم العثور على بعض ألأقبيه المؤديه اليها عند أقامت عدد من المحلات التجاريه عام ٢٠٠٤ ولكنها ملاءت بسرعه وبوشر بالبناء – يلاحظ المخطط. و لاتزال معظم هذه ألآثارمدفونه تتحت الثرى واصبحت المنطقه سكنيه ومن الصعب اجراء اي تنقيبات فيها.

حسينية – هسنية الخابور

ولقد توسعت المدينه من الكيسته جنوبا لتشمل منطقة الحسينيه الحاليه حيث اصبحت مدينة عامره في صدر ألأسلام وسميت الهسنيه أو هسنية الخابور بتخفيف الحاء.

وقال عنها ياقوت الحموي بلدة تقع في شرق الموصل. و يذكر المستر لوسترنج انها مدينه بجوار زاخو بدليل ان خابور زاخو يطلق عليه خابور الحسنيه وكانت معموره في أول ألأسلام كما يستدل من قطع النقود التي عثر عليها فيها والتي ترجع الى عهد الخلفاء.

وقد وصفها احد المؤرخين بالقول هي بلده عظيمه كانت تعد من اهم مدن الجزيره في العصر العباسي حيث نالت قسطا من التقدم في العلوم والعمران, وأشتهر اهلها بالتقوى والزهد ونبغ منها جماعة من العلماء , وقد كان قي وسطها جامع عظيم ثم ازدات شهرتها بتصديرها انواع الفواكه والمنسوجات والجبن والتبغ والشراشف والشواريزوالجواجيق والفواكه المقدده والزبيب.

أقدم مشروع أسالة ماء في المنطقه

وعند القيام بالاعمار السكني حديثا ظهر فيها العديد من ألآثار القديمه منها نقود وجرار مختلفه ألأحجام وألأشكال وعلى جرار من النقود القديمه كما ظهر خط من مواسير الماء الفخاريه

الصغيره والتي تسمى سولين متداخله مع بعضها لتشكل خط لانابيب مياه الشرب كانت تغذي المدينه والذي يعتقد انها قد جلبت من منطقة دارهوزان ووزعت على البيوت, حيث ان قسما من هذه البيوت تشمل على صحن واسع في وسطها برك من المياه تغذيها تلك المواسير , تم العثور على اثنتين منها عن طريق الصدفه مبنيه بالكلس والحجر, ولايحفر مكان الا ويظهر فيها بعض هذه ألآثار.

وعندما سار المعتضد يريد قلعه ماردين وفي طريق عودته قصد الحسنيه وفيها رجل كردي يقال له شداد في جيش كثير قيل كانوا عشرة آلاف رجل وكان له قلعه في المدينه فظفر به العتضد وهدم قلعته.

قوات الغز تدمر زاخو – هسنية الخابور عام ١٠٤١ ميلاديه

الغز من شعوب ألأتراك كانوا منتشرين في مفازة بخارى وخضعوا لدولة آل سبكتكين وفي زمن محمود سبكتكين صاروا يفسدون في ألأرض نهبا وسلبا وفي سنة ٤٢٠ هجريه افترقوا فسارت طائفه الى اذربيجان مع زعيمهم كولكتاش ومنصور وقد نهبوا واثخنوا في ألأكراد الهذبانيه ثم سارالغز الى بلاد ألأكراد الهكاريه فقاتلوا اكرادها وهزموهم واستولوا على بيوتهم واموالهم ثم ساروا يتبعونهم وكان ألأكراد قد تحصنوا في الجبال والمضايق وقد جمعوا قوتهم,فكروا على الغز وقاتلوهم قتالا شديداحتى ظفروا بهم وقتلوا منهم الف وخمسمائهرجل واسروا سبعة من امرائهم ومئه من وجهائهم وغنموا سلاحهم وخيلهم, فتمزق الفز وتفرقوا. ثم جمع شتاتهم وانضم اليهم الغز الذين طردهم ابراهيم ينال اخو طغرل بك فتوغلوا في جبال الزوزان ونهبوا باقردى وبازبدي والحسينيه وبيشخابور سنة ٤٣٣ هجريه – ١٠٤١ ميلاديه, وكان زعيمهم منصور بن غزغلي الذي نزل بجنده في الجانب الشرقي من جزيرة ابن عمر والذي تمكن اميرها سليمان بن نصرالله من التحايل عليه والقاء القبض عليه وعلى امراء الغز في مأدبة عشاء والقوهم في السجن, وعندما عرف جنده ذلك ذعروا وانصرفوا الى اطراف الموصل.

ولقد قامت هذه القوات بتدميرالمدينه وسلب ممتلكاتها ويعتقد ان الاهالي عندما علموا بقدومهم بهذا الجيش الضخم اخلوا المدينه الى الشعاب القريبه من زاخو أمااميرهم منصورفالتجأ الى جزيرة ابن عمر.

أقول ان اكثر الاحتمالات هوا التجاء سكانها الى الجبال والشعاب القريبه من المدينه والتي تعتبر معاقل طبيعيه حمى المدينه قديما وحديثا, فعلى بعد كيلومترات وفي منطقة ليَفىَ حيث المسالك الصعبه وسرعة وسهولة الوصول والعوده منها واليها.

زاخو الحديثه

بعد ان دمرت قوات الغزمدينه زاخو أو هسنية الخابور عام ١٠٤١ ميلاديه اعيد بناء المدينه في الجزره الوسطيه هذه المره وهي نوات المدينه الحاليه, ولكن هل عاد اليها سكانها القدامى ؟ أم عمرها غيرهم هذا ما ليس لنا به علم, الا انه من المحتمل جدا ان عددا من سكانها القدمى قد ساهموا في بناء هذه المدينه, وانهم قد تمكنوا من العوده بعد زوال الخطر عنهم. ومن المحتمل جدا ان جسرا كان قائما للوصول الى القلعه الرابضه في الضفه الشرقيه للجزره الوسطيه. وبغياب المصادر التاريخيه فلا يمكن تحديد تاريخ معين للبناء ولكن بما انها انضمت الى امارة بهدينان عام ١٤٧٨ ميلاديه تقريبا فيجب ان تكون عامره قبل ذلك بقرن اوقرنين على اقل تقدير أو ربما بعد تدمير المدينه مباشرة

محلا ريتا

ان محلا ريتا المنطقه ألأكثر احتمالا لعودة سكان المدينه ألأصلين والذين لم يكونوا يملكوا أي شيئ عند قدومهم وهذا ما يطلق عليم كلمة ريت وتوسعت شرقا لتشمل محلة السوق والقرج والكوان , أما اليهود فمن الممكن انهم قد شاركوا ألاكراد في تأسيس المدينه أو انهم قد سبقوهم اليها ومحلتهم تسمى محلا جهيا والقسم الشمالي من محلتهم منطقة احراش وتسمى ده حل واتخذ احد اليهود من وسطها لبناء داره فسمي لاحقا ملا( ده حليكه ي ) واتخذ من احدى جذوع ألأشجار الموجوده فيها كدعامه لاحدى اركان غرفته. وتوسعت المدينه لاحقا وفي جميع ألأتجاهات لتشمل الجزيره الوسطيه. وبموازات ذلك اعيد البناء في منطقة الكيسته من قبل عائلتي اليوسفي والجنيدي النازحتين من ( كيسته ره ش ) وسميت تلك المنطقه كيسته تيمنا بها , وتوسعت كثيرا الى ان انتشر مرض الطاعون عام ١٧٧٩ ميلاديه في بادينان وزاخو مما ادى بمن تبقى منهم احياء الى ألأنتقال الى منطقة ( كرى بطال)ا وكانت تسمى( رك آفا) حينها, وانتقل آخرين منهم الى مركز المدينه وحتى بداية القرن العشرين كانت المدين ه محصوره في الجزره الوسطيه فقط.

أمارة سنديا

أما زاخو فكانت اماره مستقله تسمى امارة سنديا وكان مركز ألأماره في قلعة ( الشعبانيه – قلعة شاه بان) أي قلعة ألأمير على قول شرفخان البدليسي حيث يقول ومن النواحي المهمه التابعه لامارة العماديه في الدرجه ألأولى ناحية زاخو والعشيره الضاربه فيها قبيلتا( سندي وسليماني – سليفاني) ويطلق الناس عليها في تلك ألأنحاء ولاية( سنديا ) ايضا, ومنها نشأ أكثر علماء كردستان وفضائلها العظام, وكان لها حكام مستقلون منذ قديم ألأزمنه, ولم تكن من اعمال العماديه قط, غير انه لما تضاءل نفوذ حكامها وخارت قواهم أضافها حكام العماديه الى مملكتهم ولايزال الشخص المدعوا يوسف بك من حفدة هذه ألأسره على قيد الحياة يتولى الخدمه الحكوميه لدى حكام الجزيره.

ألامير توكل الكردي صاحب شرانش

ولقد ساند ألأمير توكل الكردي صاحب شرانش والذي جمع كثيرا من اكراد السنديه, وألأمير عزالدين البختي صاحب جزيرة ابن عمر, الحمله التي قادها ضد اليزيديه عام ١٤١٤ ميلاديه – ٨١٧ هجريه قائد يسمى جلال الدين محمد ابن عبد العزيز الحلواني والذي قدم من بلاد العجم, وهاجم معاقل اليزيديه في جبل هكار وقتل العديد منهم. وفي ذكر مناقب ابن حاجب السندي يقول المائي ان والده كان يعمل صاحبا للامير عزالدين موسك الصلاحي السندي ومن تاريخ الوفات ١٢٤٩ ميلاديه نستنتج ان الامير كان موجودا قبل ألأماره البادينيه. ونستنتج من هذه ألأدله ان زاخو كانت اماره مستقله.


بثلم سعيد الحاج صديق رزفان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zakho.3oloum.com
 
تاريخ مركز المدينه زاخو أو( آزوخيز القديمه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ مدينة زاخو
» نبذة مختصرة عن تاريخ بلدية زاخو (1920 – 1995)
» ألأضرحه في زاخو
» جسر دلال الاثري في زاخو
» العوائل التي سكنت زاخو قديما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدينة زاخو :: منتدى مدينة زاخو :: منتدى مدينة زاخو-
انتقل الى: